كما لم يشر الهرم القديم على أهمية الرياضة أو الحركة في المحافظة على الصحة. ويوضح الهرم الجديد مجموعات الأطعمة على شكل سلسلة من الشرائط المختلفة الألوان والأحجام هي بالتعاقب من اليسار إلى اليمين:
البرتقالي للحبوب.
الأخضر للخضروات.
الأحمر للفواكه.
الأصفر للدهون.
الأزرق للألبان.
الأرجواني للحوم والبقول والأسماك.
ويختلف عرض الشرائط لتوضيح كمية الطعام من كل مجموعة التي يحتاجها الفرد يومياً ولذلك فالشريط البرتقالي أعرض بكثير من الأصفر لأن الفرد يحتاج إلى كمية من الحبوب أكبر بكثير مما يحتاج من الدهون. ورسم شخص يصعد سلماً على جانب الهرم الجديد يشير إلى ان أهمية النشاط البدني تعادل أهمية الغذاء المتوازن حيث ان هناك صلة قوية بينهما لزيادة قوة العظام مثلاً. والهدف من الهرم الغذائي الجديد هو:
ڤ تذكير الفرد بأهمية التنويع في الغذاء والاعتدال فيما يتناوله من كل مجموعة للحصول على جميع العناصر الغذائية بنسب معقولة.
تتسع شرائط ألوان مجموعات الأطعمة في الأسفل بينما تضيق في الأعلى إشارة إلى ان في كل مجموعة من مجموعات الأطعمة مواد تحتوي على كمية قليلة من الدهون الصلبة والسكريات المكررة (وهي التي في الأسفل) وأخرى من نفس المجموعة تحتوي على كمية أكبر من الدهون الصلبة والسكريات المكررة (وهي التي في أعلى الهرم) مما يدعو الفرد مثلاً إلى تناول كمية أكبر من الحبوب الكاملة وكمية أقل من المعكرونة من المجموعة البرتقالية، وتناول كمية أكبر من التفاح مقارنة بكمية أقل من فطيرة التفاح من المجموعة الحمراء وكمية أكبر من منتجات الألبان القليلة الدسم أو منزوعة الدسم مقارنة بكمية أقل من الأجبان الكاملة الدسم من المجموعة الزرقاء.
تذكير الفرد بأهمية دمج الغذاء المتوازن بالنشاط البدني لأن جميع أعضاء الجسم شاملة الذهن تستفيد من النشاط البدني. فالنشاط البدني يحارب مجموعة من المشاكل الصحية مثل أمراض القلب والسكر وحتى الاكتئاب.
تذكير الفرد من خلال تسمية الهرم بهرمي الغذائي (My Pyramid) بدلاً من الهرم الغذائي فقط بأنه من خلال موقع إدارة الزراعة الأمريكية www.mypyramid.gov يستطيع الفرد الحصول على توصيات تغذوية شخصية تعينه على معرفة ما يحتاجه من كل مجموعة غذائية. وكل ما على الفرد القيام به هو الدخول إلى الموقع وتسجيل عمره وطوله وجنسه ومستوى نشاطه البدني للحصول على نظام غذائي تدريبي خاص به.
0 comments:
إرسال تعليق